الاثنين، 25 فبراير 2008
it`s time
تحذييييير هاااااام جداااااااا ..النصب بقى عينى عينك !
السبت، 23 فبراير 2008
ازمة النهايات فى السينما المصرية ..
كنت بحضر عرض فيلم " خارج عن القانون" فى نقابة الصحفيين - يعنى ببلاش ..ودا يبينلك سبب استمتاعى بالفيلم !- وبصراحة انا بشكر نقابة الصحفيين على المهرجان الاكتر من رائع ده , لانه بيخلينا نتفرج على كل الافلام الجديدة من غير ماندفع لا مليم - اصل الاسعار بقت نار وحتى السينمات غليت! - المهم .. فى ندوة الفيلم استضافوا الصحفى والسينارسيت بلال فضل .. ولانى كنت العنصر النسائى الشبابى الوحيد اللى رفع ايده فاطبعا سمحولى اتكلم .. بصراحة انا عجبنى الفيلم وكنت
مشدودة من اول لقطة وعجبتنى التقنيات - وقلت والله عمار يامصر - لكن بصراحة اول ما بدأ كريم يواجه جيش من الشرطة بعربية نص نقل ويقدر يهرب من كل المواجهات دى قولت ايه -بدأنا !- واتأكد احساسى بأن النهاية هاتبقى تقليدية وسخيفة, وفعلا المشهد الاخير الصراحة اثار سخطى على الفيلم كله - ودا اللى قلته لبلال - ببساطة كريم فى اخر مشهد لعب دور البطل الذى لايقهر وموت جيش برده - بس المرة دى من رجالة السويسى رجل المخدرات اللى كان بيأويه واكتشف قتله لابوه - لا مش بس كدة هو كان متحصن فى بيت حبيبته, والسويسى ورجالته تحت يعنى كريم فوق والشريرين تحت ,يعنى كريم فى مركز قوة ودا يمكن يبرر شوية انه قدر يقضى على كل الرجالة دى.. لكن اللى مش مبرر بقى ,انه ينزل من مكانه اللى هو -فوق- علشان يتكلم مع السويسى !!! ويقولوا كلام مطاط ولم يضف اى جديد ,علشان السويسى يقوم ضارب كريم فى كتفه - علشان هو وحش برده مش شريف.. مهو مهما كان تاجر مخدرات برده - علشان بلال من وجهة نظره ان كريم برده كان لازم يتعاقب ! وعلشان كريم يموت السويسى بطلقة فى دماغه ! ياااااه بجد حسيت وانا خارجة من الفيلم انى بقول فى سرى .." ليه بس كدا يابلال .. يعنى تفضل طول الفيلم ماشى كويس ..تتزنق فى قفلة سخنة تقوم عامل قفلة هبلة ؟؟؟! " ..
نهاية الفيلم دا اثارت جوايا رؤية شاملة لاغلب نهايات الافلام المصرية من اول رصيف نمرة خمسة, واغلى من عينيا لفاتن حمامة ولحد فيلم ابو على وخارج عن القانون وغيرها كتير , وعلى فكرة الموضوع دا مش بيتأثر بحجم الانتاج يعنى ممكن فيلم يكون مصروف عليه كويس اوى وكل احداثه كويسة ويجي الكاتب ميعرفش يحل الحبكة اللى بيحبكها فايلجأ لمعالجات غريبة اغلبها يتلخص فى اما موت البطل او البطلة او وصول الشرطة فجأة وبدون سابق انذار - وتسأل نفسك ساعتها هو مين اللى طلب الشرطة؟! فا متلاقيش اجابة فا تسال اللى حواليك يقولولك شششششش اتفرج وانت ساكت .. ودا علشان هما كمان مش فاهمين مش اكتر! - , او البطل هركليز اللى بيضرب عشرة بضربة واحدة .. وبعدها البطل والبطلة يتجوزوا ويعيشوا فى تبات ونبات - ولا عزاء للمشاهدين المساكين - !
موضوع النهايات دا هو اللى بيفرق السينما العربية عن السينما الاجنبية لان الناس دى بتحترم عقل المشاهد وتفكيره , بغض النظر عن الامكانيات ..لان ممكن فكرة حلوة اوى تتنفذ ومش شرط الامكانيات - هى طبعا مهمة - لكن احنا احيانا ممكن نغفر لفكرة متنفذة حلو وتصاعدها الدرامى كويس وحل الازمة جامد, لكن انتاجها ضعيف ونقول يااه لو الفكرة دى كان اتصرف عليها كانت هاتبقى طلقة, لكن مابالك بفيلم بيتصرف عليه قد كدا وتخرج منه تقول - ايه النهاية الخايبة دى ؟! _ منكرش ان فيه افلام مصرية كتير اعتمدت على نهايات قوية زى تيتو واللى مخضعش لمعايير السوق اللى بتقول ان لازم المشاهد يطلع سعيد , وكمان ويجا اللى اعتمد على النهاية المفتوحة وغيرها افلام كتير احترمت عقل المشاهد وممشيتش مع الهوجة.. لكن برده فيه افلام كتيرة ودا الاغلب نهايتها مجرد - ضحك على الدقون - , ياترى هل دا استخفاف بعقول المشاهدين واعتقاد فى سذاجتهم ؟ولا لان الكتاب دول بيبقوا بيكتبوا علشان سبوبة ؟ولا علشان عارفين ان الشباب داخل يفنفن مش اكتر ؟ ولا هو قصور ابداع ؟ ولا ايه .. فكروا معايا ..
الجمعة، 22 فبراير 2008
الخميس، 21 فبراير 2008
بركاتك يا امارات !!
بشرى يا مسلمين ..
الأربعاء، 20 فبراير 2008
بيوقعونا فى بعض !
لكن دلوقتى مش عارفة حاسة ان الناس مبقتش بتفرق معاهم .. يحاصروا غزة .. عادى وايه يعنى .. يعملوا مجازر.. حاجة بنسمعها كل يوم ومبقتش جديدة .. يقتلوا الاطفال .. ياحرااااام ونتصعب واحنا بنسمع الخبر وكان الله بالسر عليم .. يمكن دا لاننا بقينا بنتعامل مع الموقف من برة ..وكأن اسرائيل بتضرب فى ناس غريبة عننا وكأن عمر ما مصر وغيرها من الدول العربية ماهاتضر من الممارسات دى .. لكن لأ احنا واهمين لان اى اعتداء على دولة فى المنطقة وعدم الدفاع عنها ..بيتيح الفرصة للدول الاستعمارية اننا كلنا _ اقصد كل الدول العربية _ يبقوا هدف سهل.. والدليل انهم بدأوا بفلسطين .. محدش اتكلم ..فاحتلوا لبنان ..و محدش اتكلم .. فاحتلوا افغانستان .. واحنا فى التراوة .. العراق .. ولا الهوا .. لحد مابداوا يهددوا سوريا وايران .. وبرده محدش اتحرك ..
لكن فعلا بدأنا نحس بالخطر لما الموضوع مسنا اوى _ اقصد مصر يعنى _ واحنا دايما كدا منتحركش الا لما تحصل الكارثة .. فا بعد الاجتياح الاسرائيلى الاخير لقطاع غزة ومنع الوقود والكهربا ومنع الموارد الغذائية والدوا كمان عن الشعب الفلسطينى دا غير العمليات العسكرية المنتظمة اللى بتقتل بالعشرات يوميا ومبيهمهاش ان كان شاب او طفل او عجوز .. حاولت مصر تقف جنب الشعب الفلسطينى فافتحت معبر رفح اللى على الحدود بين مصر وفلسطين .. وكان الهدف اننا نساعد الشعب الفلسطينى على انه يشترى احتياجاته من اكل ودوا ويرجع, ودا لمواجهة الحصار ..لكن اللى حصل كان محزن .. لما الفلسطينيين لقوا مقاومة من قوات الامن المصرى علشان ميفتحوش الحدود استخدم الفلسطينيين القوة وحصلت مواجهات ,ولما الرئيس مبارك سمح بدخولهم اتخلقت ازمة كبيرة .. فا اسرائيل احب ماعندها انها تخرج الفلسطنيين من غزة علشان يتوسعوا هما فيها .. طيب والفلسطنيين يروحوا فين ؟ مصر اولى بيهم .. يبقوا لاجئين فى سينا لحد مايستوطنوا فيها ويخلى الجو لاسرائيل وعلى فكرة الهدف دا مش جديد ,المخطط دا موجود من ايام بن جوريون رئيس وزراء اسرائيل عام 1948 ..وهما لعبوها صح ورموا الكورة فى ملعب مصر ,
و يبقى الموقف كالاتى :لما مصر ترفض تدخل الفلسطينيين علشان احترام سيادة اراضيها ,تبقى مصر وحشة ومش بتساعد جيرانها ..لا وبتساهم كمان فى تجويعهم .. ولما مصر تدخلهم ,يستوطنوا فى سينا وتبقى بلدهم ودا هدف اسرائيل ,وعلشان كدا اسرائيل مش هاتسكت وهاتفضل تضغط على غزة واكيد القيادة المصرية عارفة الموضوع دا كويس ومع ذلك دخلت الفلسطينيين لا واتقتل اتنين من جنودنا كمان اثناء المواجهات .. طيب ليه احنا مدخلناش الامدادات اللى هما عاوزينها ليهم ؟ ودا حصل كتير قبل كدا وكل الشعب اتبرع دا غير المؤسسات والهيئات .. ليه نخلق كل المشكلة دى ؟
وحتى مش عارفين نزود جنودنا اللى على الحدود عن 750 جندى لان دا بينص عليه اتفاقية كامب ديفيد المشئومة يعنى لو اتكرر الوضع اللى احنا فيه دا تانى .. مصر مش هاتقدر تواجه ..
ياريت قيادتنا تفهم المؤامرات دى وتصحى لها اوى لاننا بنتعامل مع عدو زكى جدا وفاهمنا اكتر ما احنا فاهمين نفسنا وبيحاول يوقعنا فى بعض بكل الطرق واحنا بنديله الفرصة دى بسذاجتنا وتغليبنا للعواطف من غير عقل ولا حكمة ..
دا طرح بسيط للموضوع من وجهة نظرى وعاوزة اسمع رايكم ..
السبت، 16 فبراير 2008
بيهينونا تانى.. ليهم حق!!
(صلى الله عليه وسلم) ..
سمعتم الخبر.. طيب وعملتوا ايه.. اتنرفزتوا .. شتمتوا..
على العموم اى حاجة عملتوها اهون بكتير من اللى حكومتنا
وعلشان كدا كانت نتيجة طبيعية ان الصوردى تتنشر تانى_ماهو سكتنا له دخل ب....(ولامؤاخدة) _
وياريت كمان المرة دى اتحركنا ..كل اللى قدرنا نعمله شوية كلام من امثال" نحن نشجب ونستنكر وندين "
شوفوا الخبر كان بيقول ايه:
رئيس تحرير صحيفة " يولاندس بوستن " _ الصحيفة اللى نشرت الصور _ بيقول :
"انه لامر مروع ان يتم تصوير رجل على انه شيطان _ يقصد الصحفى مش الرسول (عليه الصلاة والسلام)_
وتهديد حياته مكافأة له على اجتهاده فى عمله" !!
ودا بعد اعلان الشرطة الدنماركية احباط مخطط لاغتيال رسام الكاريكاتير كورت فيستر جارد صاحب هذا الرسم اللى ظهر فيه النبى محمد على شكل رجل يضع على راسه قنبله كعمامة _ يعنى الرسام دا متحرقش زى ما اتقال_..
ورد محمد فؤاد البرازى رئيس الرابطة الاسلامية فى الدنمارك "بالاستنكار " لقرار اعادة نشر الرسوم المسيئة..واكد ان الاشخاص المتهمين بالمؤامرة لايعبرون عن وجهة نظر الرابطة .. وطالب قاسم احمد احد قادة العمل الاسلامى فى الدنمارك بالتحلى بالصبر والتعامل بعقلانية مع اى استفزاز مقبل ..
الرد الاول نفى عن مصر صفة الارهاب .. ماشى ولو ان صيغة الاستنكار مبقتش مجدية دلوقتى ومش هو دا الموقف اللى المفروض يتاخد.. والرد التانى امرنا بالصبر ضد الاستفزازات ...
انا شايفة ان الناس دى ليها حق انها تشوفنا كدا وتتريق على دينا ورمزه " الرسول ص" ومتزعلوش منى..المسلمين مبقوش مثال جيد للاسلام .. ولو نفتكر كدا ان الاسلام انتشر بحد السيف فى دول زى الاندلس على ايد طارق بن زياد _لكن بعد فترة اتحولت كل الجوامع اللى اتبنت او اغلبها الى كنائس مرة اخرى_.. ولكنه انتشر برده عن طريق التجار المسلمين فى اندونسيا وباكستان .. لانهم شافوا صدق وامانة التجار دول .. فاعتنقوا الاسلام عن اقتناع واتبعوا تعاليمه بصدق وعلشان كدا الاسلام لسة منتشر فى الدول دى لحد دلوقتى ..
وانا مش هاطالب من موقعى المتواضع بقطع العلاقات الدبلوماسية مع هولندا ولا حتى مقاطعة البضائع الهولندية ..لكن هاطالب بحوار بين الثقافات .. ليه ميحصلش بينا وبينهم حوار عن طريق الفضائيات يمثلنا فيها ائمة المسلمين اللى يقدروا يتكلموا عن دينا صح ويوضحوا للناس دى سماحة ديننا وعظمته وعظمة رسولنا ولو مقتنعوش .. يبقى تعاملنا معاهم وجالياتنا هناك وعلاقاتنا التجارية معاهم توضحلهم ان احنا مسلمين على حق بنحب شغلنا ونخلص له.. وبنحب ربنا وبنعبده صح .. وبنقتدى برسولنا العظيم .. والكلام دا لينا جميعا..
وابدا ابدا مش احداث الشغب ولا حرق المحلات والسيارات فى الدنمارك _ زى ماتردد ان المسلمين عملوا كدا_ هو التعبير الانسب عن غضبنا ولا التصرف دا هو اللى هيحل الازمة بالعكس احنا كدا بنصعد الموقف وبنأكد للعالم كله فكرة " المسلم الارهابى " اللى واخدنها عننا الغرب كلهم ..
بعض المؤسسات مشكورة اصدرت كتب تصحح صورة الاسلام وصورة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ,ولو ان الكتب دى محتاجة تنتشر اكتر ومحتاجة تتعزز بسلوكياتنا مش بس كلام فى كتب..
احب اقول للناس اللى نشروا الصور دى ان الاسلام قوى ومحافظ على كيانه فى العالم وهايفضل كدا لانه الدين الحق , واحب اقول كمان انهم بنشرهم للصور دى عملوا خطوة فى صالحنا وفى صالح الاسلام.. اه صدقونى .. داحنا لازم نشكرهم كمان .. لان كتير من الناس اللى هايسمعوا الاخبار دى اكيد هايحاولوا يبحثوا عن الدين الاسلامى ويعرفوا تعاليمه ومبادئه وحياة الرسول الكريم _من باب معرفة الرأى والرأى الاخر حتى _
وساعتها صدقونى المقارنة هاتبقى فى صالحنا ..وكتير من الستشرقين اللى اعتنقوا الاسلام دافعوا عنه فى كتبهم .. والتزموا بتعاليمه صح..
تعالوا منخليش للناس دى حجة ونفهم دينا ونلتزم بتعاليمه وصدقونى احنا اللى هانقدر ننشر الصورة الجيدة عن دينا وعن رسولنا (صلى الله عليه وسلم) ونبقى قدوة ومثل يحتذى
_ والكلام دا بذكر بيه نفسى قبليكم _ ....
الجمعة، 15 فبراير 2008
انا بحب مصر!
جريدة المصرى اليوم عملت حملة او تظاهرة حب اسمها " مصر الحلوة" بمناسبة عيد الحب جابت فيها نماذج مشرفة من المصريين البسطاء و سألوا الناس عن احلى حاجة فى مصر ,
وبين تردد وعدم رد الناس .. سألت نفسى نفس السؤال :
هى ايه احلى حاجة فى مصر؟
انا دلوقتى هاغمض عينيا .. وانسى كل الحاجات اللى مضايقانى واللى بتضايقنى كل يوم فى مصر وهافتكر بس الحاجات اللى بتفرحنى..
وهافتح عينيا تانى _اكيد.. علشان اعرف اكتب!_ ....
وهاكتب كل الحاجات اللى بحبها فى مصر ..
امممممم
انا بحب مصر الرمز .. مصر الاصالة.. مصر البلد الطيبة واللى اهلها طيبين .. مش مصر الحكومة.. ولا مصر الكراسى والمناصب _اصل الدنيا فانية_
يعنى افتكر لما كنت صغيرة ولما كنت بلعب فى الشارع "تيكا على العالى واستغماية وكهربا و قفاشة الملك" كنت بحس ان مصر حلوة, ولما كنت باكل اكلة حلوة من ايد ست الحبايب كنت بحس ان مصر حلوة..
ولما كبرت .. و و انا بتمشى على النيل وباكل ذرة وترمس وسميط .. بحس ان مصر حلوة , وانا عند كريستينا صاحبتى باكل (فراخ وملوخية) وسط اهلها .. كنت حاسة ان مصر حلوة , وانا فى مجمع الاديان ولما سمعت اجراس الكنيسة مع صوت الاذان حسيت ان مصر حلوة,
وانا فى المتحف المصرى بشوف عظمة جدودى , وانا فى الساقية بحضر مهرجان الافلام اللى عاملينه الشباب , وانا فى ملتقى الادباء الشباب المبدعين حسيت ان مصر حلوة ..
لمتنا على السحور فى المسجد يوم ليلة القدر, وصلاة التراويح كل يوم والشيخ اللى صوته يشرح القلب , رمضان ولمة الاصحاب والاهل والعيد و البمب والهدوم الجديدة , ولما كل اسرتنا الصغيرة تتلم ونضحك من قلبنا.. كل دى حاجات بتقول ان مصر حلوة .. وحلوة اوى كمان... دوروا فى حياتكم كدا هاتلاقوا لحظات حلوة كتير عشتوها.. اللحظات دى فى مصر بلدنا .. يبقى اكيد اكيد .. مصر حلوة ..
لما رحت الفلاحين ومشيت على الترعة وشفت السواقى والجاموس ..والفراخ والكتاكيت والبط بيلعب .. وركبت ولامؤاخدة الحمار ..
والستات اللى لسة مصرين يخلفواويجيبوا عيال برغم كل مشاكل الحياة ..لا ويحبوا عيالهم ويراعوهم كمان.. حسيت ان مصر حلوة..
وانا بشجع مصر فى بطولة افريقيا قلبى كان بيرقص لانى كنت حاسة انى بحب مصر !
لما بشوف ضحكة راجل عجوز (بيمزمز فى الشاى) ومش شايل للدنيا هم .. او ضحكة طفل صغير لسة البراءة على وشه.. او شاب بيساعد ست عجوزة.. بحس ان مصر حلوة ..
الشعب دا طيب اوى وهموم وتلاهى الدنيا وسرعتها هو اللى مخلى ناسها مش بيبان عليهم الطيبة دى .. روح الشعب دا غير تصرفاته والروح دى بتظهر وقت الشدة وكلنا عارفين كدا .. ياريت نفتش عن الطيبة دى جوانا ونحاول نظهرها بالرغم من ضغوط الحياة وبلاش نفضل حاطين ايدينا على خدنا ونقول الحكومة بتعمل وتسوى .. لازم نتحرك .. لازم التغيير يبدأ من الشارع مش من فوق .. مننا احنا .. لو اظهرنا طيبتنا وراعينا ربنا فى شغلنا وحياتنا .. مصر هاتبقى احلى واحلى ..
بس تصدقوا انا بحب مصر؟!........
الخميس، 14 فبراير 2008
يافرحة ماتمت!
كان نفسى اسيب موضوع الفلانتاين دا يفضل فى الاول لحد ما يوم عيد الحب يخلص لكن يافرحة ماتمت.. سمعت خبر زعلنى جدا جدا وقلت لازم اكتب انطباعاتى عنه..

الثلاثاء، 12 فبراير 2008
الفلانتاين valentine's day

مصر تأوى المرتدين!!
الاثنين، 11 فبراير 2008
علاقة حب ... فى عيد الحب!
طبعا اغلبنا ان مكنش كلنا شفنا الفيلم الاجنبى العظيم " تيتانيك"لليوناردو ديكابريو واللى غنت اغنية الفيلم سيلين ديون " my heart will go on" .. الفيلم دا زى ماكلنا عارفين استغل حادثة حقيقية لغرق سفينه ضخمة جدا فى اول رحلاتها وبنى الكاتب ببراعة علاقة حب نشأت بين شاب فقير مسافر على ظهر المركب للعمل وبين فتاة ارستقراطية غنية مخطوبة لشاب لا تحبه , ليلتقى الاثنان وتنشأ بينهما علاقة حب هى الاروع فى اعتقادى ثم يأتى احداث القصة الحقيقية وهى غرق السفينة ويربط الكاتب بين حادث الغرق وقصة الحب الناشئة حيث عندما تغرق السفينة فى البحر المتجمد وبعد ان يعرض عليك ماَسى الغارقين الفقراء الذين لم يتمكنوا من اللحاق بفرصة للنجاة على احد المراكب والتى شغلها كل الاغنياء , فأنه يعرض وببراعه تفانى الشاب الفقير فى الدفاع عن حبيبته وتضحيته بحياته فى سبيلها حيث يفضل ان يموت متجمدا فى سبيل ان تنجو هى وتعيش وتستمر....
بغض النظر عن الصراعات الفكرية وايدولوجية الكاتب التى قصدها من ترسيخ
فكرة ان البنت الغنية المتيسرة هى التى تبقى ويموت الشاب الفقير الا ان قصة الحب
استوقفتنى وجعلتنى افكر .. هل فعلا يوجد مثل هذا الحب فى حياتنا الحقيقية؟!
وهل هو متوفر وفى قلوب اكثر الناس؟!
وهل لو طلب منى ان اضحى تضحية حقيقية من اجل من احب ..هل افعل؟
و نحن على اعتاب عيد الحب .. ارجو منكم جميعا ان تفكروا معى ..
هل لو طلب منا ان نضحى فعلا باغلى الاشياء من اجل من نحب.. هل نفعل ؟
وبنفس راضية؟
كثيرا مانسمع عن زوجة تبرعت لزوجها باعضائها ليحيا سويا واخر ضحى بحياته
من اجل زوجته واولاده ولكن هل هذه التضحية موجودة فى نفوسنا جميعا؟
وما هى الاشياء التى يرتبط بها تقديم التضحية؟ هل هى درجة حبنا لمن نضحى من اجلهم ؟
ام هى اشياء مرتبطة بشخصياتهم؟ وهل اصبح متوفرا هذا النوع من الحب فى ظل مانسمع عنه
من ارتفاع نسبة حالات الطلاق وخاصة بين المتزوجين حديثا الى نسبة مرتفعه ومخيفة...
هل تحول لدينا مفهوم الحب ؟ ام تغيرت اسسه وطرق اختياره مما يضمن له الاستمرار والبقاء؟
سؤال يؤرقنى..!
الأحد، 10 فبراير 2008
سمى وادخل بماوسك اليمين!!
نظرة ..
فابتسامه..
فلقاء..
لا دى دقه قديمه!!!
دى هى طريقه التعارف زمان .. وبتتسمى زى مابيقولوا..
- الحب من النظرة الاولى-
او الاتنين يكونوا زمايل فى الجامعه.. يتعرفوا ويحبوا بعض..
كل دا ماشى..
لكن الجديد بقى .. الموضه.. الاستايل..
هو الحب الالكترونى
واذا كنا بنتكلم عن التطور والتكنولوجيا واللى لازم يطول كل شئ.. حتى الحب.. فظهر شكل جديد من الحب:
الشاب من دول يدخل النت ويقعد يدور.. يدور على البنت.. يتعرف عليها .. ومن اول تكيست ليهم تلقى كلمه الحب اتقالت!!
ياسلام!! سبحان الله.. لا شافها ولا شافته.. ولا عرف اساسا هى بنت ولا ولد..
– وكتير بيحصل ان الولد يكتشف انه كان بيحب ولد زيه!! –
ايه القواعد والقوانين اللى بتحكم الحب على النت؟!
وهل عقول الشباب بقت من التفاهه لدرجه انهم مش لاقيين بنت يحبوها فايدخلوا النت يدوروا عليها؟
طب والبنت؟ اهو الولد اسمه ولد!! اللهم لا اعتراض..
طب والبنت فين عقلها؟ هل ياترى مقتنعه ان الولد دا هايرتبط بيها بجد؟ وهل لاقيه ان الطريقه دى فيها شروط مناسبه لعلاقه جيدة؟!
وتلاقى كتير من الشباب كل هدفهم من دخول النت هو انه
(يظبط واحدة) زى مابيقولوا..
- ولا داعى اننا نذكر اللى بيدخلوا اساسا علشان نيتهم وحشه-
ليه ميكنش هدف البنت والولد من الحديث الافادة والاستفاده؟
انهم يتكلموا فى موضوعات تفيدهم .. تفتح مداركهم وتخلق جيل مثقف ينفع بلده... يتكلموا فى السياسه.. الدين.. الفن وحتى فى الحياه..
لكن البنت تدخل الشات تلقى ولد بيسألها سؤال كأنه طبيعى.. ومنطقى .. وأولى..
انتى مرتبطة؟! .. طيب بتحبى؟!
هو الشباب بقى كل هدفهم يحبوا ويتحبوا؟
طب لو هدفهم كدا يبقى كويس..
ولو ان اصلا مفيش جواز الايام دى ..
لكن هما بيدخلوا علشان حب وهمى .. تسليه.. كل اللى بينهم تيكست مكتوب عليه كلام والله اعلم صح ولا غلط..
ونسيوا ان الحب دا شئ متكامل .. مشاعر متبادله.. حنان .. عطاء.. تواصل – مسئوليه اولا واخيرا-
ليه بعدنا عن هدف النت الاساسى وهو الاستفادة.. ده حتى اسمه
" شبكة الا تصالات الدولية" يعنى هدفها تبادل الثقافات والمنافع
مش الحب الوهمى!!
وحتى الجوازات اللى حصلت من النت..اغلبها صفقات فاشله قايمه على المصلحه والطمع فى جنسيه او فلوس..
وما بنى على باطل فهو باطل..
وحب النت باطل – زى جواز عتريس وفؤاده بالظبط – يبقى جواز الشات ايه؟!
وحب النت باطل لانه مش بتتوافر فيه شروط الاتصال السليم اللى بيعتمد على صدق القول وتعبيرات الوجه.. نظرات العين والتعبيرات اللفظيه والاشارات وكل دا بيكون صورة متكامله عن الشخصيه مش مجرد (تيكست) عقيم لا يتوافر فيه الاحساس..
ليه نسينا شروط الجواز السليم اللى ذكرت فى القراَن:
" ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبه النساء او اكننتم فى انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا ان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقده النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله واعلموا ان الله يعلم مافى انفسكم فاحذروه ان الله غفور حليم"
البقره :235
ياريت يا جماعه نفكر شويه .. هدفنا ايه من (كذا) اللى بنعمله قبل مانعمله.. وياريت البنت بالذات تفكر كويس لان البنت هى المسئوله فى الاول وفى الاخر( ودا فى المجتمع الشرقى) وإن كنت اختلف مع دا!!
ونفسى الولد لما يدخل الشات يسمى ويستعيذ بالله.. ويعاهد نفسه هايدخل علشان يفيد ويستفيد مش حاجه تانيه..
رغبة .. قصة قصيرة
احب اقولكم انى هاعرض قصتى مش بس علشان اخد رايكم فيها لكن كمان علشان اسمع اى حد كتب قصة ويحب يشرفنى بعرضها فى مدونتى علشان نقوله راينا فيها ونناقشه كمان يعنى نقدر نعتبر دى بداية لباب ثابت نعرض فيه القصص القصيرة اللى من انتاجنا.. يلا بينا
*رغبــــــــه*
قصه قصيرة
#ايقظتنى رغبه من نوم جائنى بعد تفكير طويل ، فجلست وقلت لنفسى:
_لابد ان اتخذ قرارى.. اما ان اقدم على هذا الفعل واتحمل عواقبه،
واما ان انزعه من رأسى والى الابد..
عندها تذكرت محادثه بينى وبين امى قلت لها:
_لماذا لا نذهب - نحن النساء – لصلاة الفجر فى المسجد فى جماعه كما
يفعل الرجال؟
نظرت الى امى نظرة استنكار وقالت:
_هذا لايجوز.. كيف نزلين الى الصلاة فى هذه الساعه المتأخرة من الليل؟
يمكنك تحقيق هذه الرغبه فى الاعياد وليالى رمضان..
ولم اقتنع – كالعاده-
كان حديثنا يدور وقت صلاه الفجر.. شعرت بضيق وانا ارى صلاة الفجر تقام وانا اصلى وحدى فى المنزل..
كيف يحرمنى دينى من هذه المتعه الروحيه..
الم يساوى بين الرجل والمرأة فى الحقوق؟!
كما ان الصلاة فى اوقات مثل رمضان والاعياد يكون الجو فيها مهيئا للصلاة.. والانوار مضاءه ويكثر المصلين السائرين فى الشارع..
اما فى الايام العاديه.. فهى مغامرة لها طعم مختلف..
خاصه وان منطقتنا لا يسمع فيها فى وقت صلاة الفجر..
سوى اصوات القطط وهى تتحاور!!
سرت الرغبه فى جسدى.. اندفعت الى غرفه ابى.. وكان نائما..
فتحت خزانه ملابسه.. اخرجت جلبابه الابيض وارتديته وكذلك طاقيه الصلاة، خبأت شعرى _والذى ليس بطويل_ تحت الطاقيه ..
وذلك بعد ان توضأت - ونويت-
وقفت امام المراَه .. ضحكت!
فمظهرى بدا كصبى له شكل غريب ..
تسللت وخرجت من منزلنا وقلبى يخفق من شده المغامرة..
وايا كانت العواقب فإن التجربه اثارتنى..
عندما وطأت ارض المسجد.. نظرت الى قدمى.. فوجدتنى قد نسيت ارتداء حذاء يناسب الرجال.. بل ارتديت حذاء امى المزركش..
فخبأت الحذاء فى الجلباب حتى لا اثير شك الجميع..
دخلت.. فشعرت بحنين طبيعى لمصلى السيدات ..
وبالفعل اتجهت اليها وسط نظرات من اعجب ما رايت فى حياتى ..
كانوا ينظرون لى كأننى مشهد من فيلم كوميدى لا منطقى..
نظرت لنفسى فتذكرت انى يجب ان اقف مع الرجال....
توقفت بجوار اخر رجل فى اخر صف ..
- وكان شيخا كبيرا يشع من وجهه نور الايمان وتبدو عليه ملامح الطيبه والصلاح - ولكنه ايضا كان يرمقنى بنظرات الشك.. وزادت سرعه تسبيحه على المسبحه فادركت توتره وشكه فى الامر..
فلم اتمكن من السيطرة على رغبتى فى الضحك فملكت نفسى وقلت:
- السلام عليكم!
فقال وهو يتفحصنى :
- وعليكى.. اَ اَ وعليك السلام! ثم ابتسم..
بدأت الاقامه.. غمرنى شعور غريب.. حاولت ان افكر فى مغزى المغامرة..
جلال وقت الفجر الذى يشعرنى بالتقرب الى الله والتطهر من الذنوب ..
ولكن كيف اتخلص من نظرات الجميع لى؟!
أغمضت عينى ..ركزت فى هدفى.. وحاولت ان احققه ..
شعرت ان روحى تحلق.. وجسدى يتطهر..
وادركت لماذا كانت تتملكنى رهبه وخوف شديدين عندما كنت اسمع اذان الفجر.. شعرت انى اناجى ربى بلا وسيط!!
انتهت الصلاة.. جلسنا، فابتسم الشيخ الجالس بجوارى.. لاحظت استمرار سرعه يده على المسبحه فادركت معنى الابتسامه..
مد يده الى وقال:
- تقبل الله..
فنظرت الى يده ثم رفعت عينى الى وجهه.. ارتبكت..
وللحظات اثارت شكه لم ارد..
فمددت يدى اليه وقلت:
- منا ومنكم..
نظر الشيخ الى يدى وهى تمد فوجد – سقطتى الثانيه بعد الحذاء –
نسيت ان انزع خاتمى..
ضحك ونظر الى كثيرا.. فشعرت بالخوف والخجل..
فقال لى :
- ولم؟
قلت خجله:
- لم اجد طريقه اخرى.. فقررت خوض المغامرة!!
شملتنى سعه صدرة وتقديره لشعورى ولكنه نصحنى الا اكرر مافعلت
قرص على اذنى وداعبنى كالطفله ثم ضحك وقال:
- يالكم من جيل مكار..
قرر ان يصطحبنى للمنزل..
اتجهت نحو الباب برفقته.. وسط نظرات الجميع.. حيث زادت شكوكهم!!
خرجنا.. شعرت كأنى افقت من حلم..
سرت فى الشارع وقلبى يخفق اشد من ذى قبل..
تساورنى رغبه فى البكاء ورغبه فى الضحك فى ذات الوقت!!
وصلنا فحيـيت الشيخ وشكرته..
دخلت الى المنزل..
جلست على سريرى.. قرأت بعض ايات القران..
وطلبت من الله ان اكون قد قمت بعمل لا يغضبه..
واعتقدت انها مغامرة ايمانيه رغبت بها..
نمت ليله لم انم مثلها من قبل..
اصدقكم القول.. رغبت ان تتكرر مغامرتى!!
ورحل ضمير الكلمة...
ولكنى فكرت فى كتابته لانعى كاتب كبير وصحفى بارع واعلامى قدير زرفت دموعى وانا اسمع خبر وفاته بالرغم من حداثة عهدى بمعرفته وانا ااسف لقولى هذا فبالرغم من ان عمره الاعلامى كان قليل نسبيا ولكنى ااسف ايضا لانى لم اتابع اعماله ولم اعرف عنها او عن مبدعها سوى من خلال قناة دريم ..
فقد توفى ضمير الكلمة " مجدى مهنا" عن عمر يناهز 52 عاما كان فيها وبحق ضمير للكلمة فهو كان تعبيرا واضحا عن قلائل يسعون وراء مصلة مصر وخيرها ليس لتحقيق مصالح شخصية .
انه صحفى يستحق الاحترام لشخصه ولابداعه واحيي جريدة المصرى اليوم لسعيها لطبع كتاب يضم مقالاته وشرح ملابساتها وارجو من كل من يصل صوتى اليه ان يدعو له بالرحمة وادعو وارجو القائمين على امر البلاد الاهتمام بالمبدعين فى حياتهم ليس فقط بعد وفاتهم
تحية تعظيم واجلال لصحفى وكاتب عبر عن الامنا واهاتنا خير تعبير, ومحاولة لتعبيرى عن تفاعلى البسيط معه ودعوة لكل من يقرا هذا الموضوع بالاهتمام بما هو فى خير هذه البلد ومحاولة مقاومة حالة التغريب المتعمدة التى تضعنا فيها حكومتنا الكريمة...
تعالو نفكر سوا.. الكورة.. ترفيه ام تغييب؟!
بالصدفة تزامن بداية مدونتى مع نهاية بطولة الامم الافريقية...
ورجعت مصر بالكأس..
وفرحنا وهيصنا واتنبح صوتنا من التهليل والفرح بالفوز لحححححد تانى يوم والتليفزيون مبطلش كلام عن البطولة وانجاز مصر العظيم
ونقل حى للشعب الطيب اللى مصدق لقى حاجة يفرج بيها عن التقيل واحساسه بالمرار من كل الاحوال اللى حواليه داخليا وخارجيا وابداعات ولاد البلد اللى عملوا الواجب فى بلادهم وجم علشان يعملوا الواجب برده فى القاهرة!!
اطفال وبنات وشباب وكبار ..
ستات بتزغرد عند كل هجمة لينا وبتصوت فى كل هجمة علينا..
يااااااااااه للدرجة دى..
تعرفوا انى محستش بقيمة الكورة اوى كدا فى اى بطولة تانية حتى لما خدنا الكاس برده فى 2006
ودا معناه فى اعتقادى ان كل ما هم المصريين بيزيد بيزيد معاه انشغاله باشياء اخرى_ مش هاقول تافهة لان حتى اتفه الاشياء ممكن تحقق غرض_ الاشياء دى زى الكورة .. الكليبات .. الانترنت.. وغيره وغيره..
منكرش ان الكورة عملت اللى مقدرتش اى حاجة تانية تعمله ولا حتى المظاهرات المطالبة بالقضاء على الغلاء ولا حركة كفاية ولا الجن الازرق حتى ودا لانها جمعت الناس من كل مكان على حاجة واحدة
تخيلوا انا من كتر ماسمعت عن البطولة ومتابعه الناس ليها لقيت نفسى -مغيبة- واقر انى كنت مغيبة ومبرمجة كمان , لقيت نفسى بروح ساقيه الصاوى وبدل ماتفرج على مهرجان الساقية للافلام الروائية القصيرة لقيت نفسى بتشد للهيصة والزمبليطة اللى عاملينها الشباب ومش بس الشباب وحتى السيدات واطفالهم كمان بصيت من اعلى السلم كدا مقدرتش حتى احدد حجم المتفرجين ييجى خمستلاف او اكتر بكتيييير _ اصل انا فاشلة فى الرياضة_ ياخبر دول لو قالولهم فى جمعية استهلاكية بتوزع لحمة ببلاش مكنش العدد دا هايتجمع بالشكل دا
للدرجة دى الكورة فى مصر بقت مهمة اوى كدا؟
اما غريبة
عاوزة نفتح باب النقاش يا جماعه هل الكورة وتشجيع الناس ليها وانشغالهم بيها عن اى شئ دا شئ ايجابى ولا هو مجرد تغييب للشعب علشان ميفكرش فى الهم اللى مايتلم اللى هما بيعانوا منه من اول مايفتحوا عنيهم لحد مايغمضوها تانى هاستنى رايكم بفااااارغ الصبر
نسمات شعرية
*يستمد القمر من بريق عينيه نوره..
وتشرق الشمس لاشراقة ضحكاته
يملأ الدنيا جمالا وحيويه..نورا وعبير
خلقت من اجله
لأتنسم عبيره.. وتتعلق نفسى بهفواته
يغمرنى حنانا ورقه
فأحيا فى ظله .. واموت على ذكراه!!
روميو القرن الواحد والعشرين:
*الحب فى نفسه .. والقوة فى عينيه
الحنان فى قلبه .. والسطوة فى يديه
صراع دائم يخلق مزيجا رائعا من
كبرياء النفس
وسيطرة المشاعر..
حلم حياتى:
*فارس همام فى معركه الحياة .. وطفل صغير بين يدى
يحتوينى بعطفه .. وهو فى امس الحاجه لحنانى
يلوذ بى من هموم حياته..لأتعذب من اناته
واخفف عنه.. نتشارك المتاعب
يبتسم
فأجد فى احضانه اسمى معانى السعاده!!
سر حياتى:
*لم اكن ادرى ان بدايه الدنيا لديك..
وان اخرها اليك.. وان لقيانا احلى قدر..
اتعرف ماسر حياتى؟
ان روحك ياعمرى تسكن بداخلى!!
رفض:
*اننى ارفض ان اتحدث لغه ليس بها حرف من حروفك..
ان انام فى عيون غير عيونك..
ان اتنفس هواء لا يحمل عطرك..
حتى رمتنى الامواج على شواطئ عشقك..
اعتذر..
فانا ارفض ان اعيش اى حياه من دونك!!
ملكتنى:
*ملكت قلبى فصرت اجمل امنياتى..
وسلبت عقلى فتحكمت فى زمام حياتى
فارفق بحالى فانت اول من هز كيانى
وعلمنى حروف عشقه فملأت كل وجدانى
حتى وصل بى درجه حبه الى حد الهذيان
فصرت الفظ شعرا قديما.. وقد تطورت المعانى!!
يتحدث:
*يتحدث .. فيغمرنى عبير انفاسه.. اتابعها
واتوه فى سحر كلماته.. واعجب بجاذبيته وبريقه..
فاشعر انى ذرة فى كيان
او طفلة تمرح فى بستان
تتعب من كثرة اللهو
فترتمى فى احضان امها
تطلب الراحه والامان...
هو:
*بسماته: نسمات تهون على احزانى
احزانه: سهام تخترق صدرى
كلماته: دقات على اوتار احاسيسى
احاسيسه: نغمات تشدو باجمل الالحان
نظراته: هدهدات لنفسى المتوثبة
بعده: اطياف قربه: الطاف
به: تكتسب الدنيا معانيها
روح محلقه:
· عندما تتوحد انفسنا
فنصير كيانا واحدا فى جسدين
يكمل احدنا الاخر
نخرج منهما احيانا
لنتلاقى روحا واحدة
تخطر فى اجواء رومانسيه
لا تعبأ بهموم الحياه
تقطر من رحيق الازهار
تغسل بماء الامطار
ترى الوجود النقى الجميل
ثم تعود الينا
حــــرة .. جديـــدة
هادئة ومطمئنه
فيرى كل منا فى عين الاخر..
روحه المحلقه!
دى بعض حاجات انا كتبتها ياجماعه ودى اول تجاربى فى الكتابة معلش استحملونى ياريت اعرف رأيكم فيها وارحب بكل نقدكم .. مستنية تعليقاتكم